القصة كالعادة تبدأ بالولادة , ولادة من رحم المعاناة
كالعادة تموت معاني الحق و يعيش الشر بسلام
ولد هذا الطفل و هو يحمل الحجر بيده
ولد و بدلا من أن يصرخ صرخة الحياة صرخ صرخة النضال
بعدها بنيف من السنون يتعلم على قذف هذا الحجر
تارة ينجح و أخريات يفشل لكن شرف التجربة يكفيه
بعدها يشارك بالنداءات و المسيرات درجة درجة
ثم يقف خلف صف الصقور صقور المقاومة و الفداء
يشهد المناوشات التى تحدث مباشرة و يجرئ قلبه و يقدم رأسه ليرى
بعدها يشارك بالحجر و يقذفه في موقعة أخرى
و في ثالثة يحضر جميع أسلحته و هي
الكوفية على الكتف أو الرأس
المقلاع باليد و الحجارة على الأرض بين الأرجل
و كذلك لا ينسى جهاز قطع الردار(الكوشوك) و هو إطارات السيارات
يتقلد منصب صقر صغير إلأى أن يصل إلى رتبة صقر
فعندما يصبح أحد الصقور حينها يشاركـ مع رفاقه فى النضال و الفداء .
فبربكم كيف لهذا الطفل أن يتحدى أسطورة المعاركـ