حلقت بعيدا كطائر مهاجر
ومررت بوديان وسهول
وحملتني الريح مرغماً..
لم اشأ الرحيل
حاولت ان اجد ملاذاً من وحدتي
فبحثت عمن تشبهك بعض الشيء
في ابتسامتها
كلماتها
واحياناً بعض تصرفاتها
لم اقترب منها الا لرؤية طيفك السحري فيها
لم اقترب اليها مراهقة
او طيشاً
او نزوة...
بل كان شوقي اليك هو السبب
هو من دفعني نحوها..
والتقينا
****
اعلم ان كل حروف العالم لن تصف مأساتي
واعلم انك لن تصدقيني..
كون ماتريه اليوم ..خيانه
وانا اراه قمة الوفاء
وهنا اختلطت الوجوه علينا
فكيف ستكون نظرتها للقصة اذا انكشفت امامها
ومالذي سيخطر ببالها ان ادركت ان اقترابي منها شوقاً لكِ
ومن الضحية بيننا نحن الثلاثه؟؟؟
دعيني وارحلي عني بعيداً
فوجودك اليوم صار عذابي